الشرق الاقصى أقرب من أي وقت مضى
في السنة التعليمية القريبة ستفتتح بعض المدارس الابتدائية والثانوية صفوفا في جميع الالوية والاوساط، لتعليم اللغة الصينية.
لقد بدأ تعليم اللغة الصينية في إسرائيل منذ العام 2009، ولكن حتى يومنا هذا تم امتحان طلاب البجروت في اللغة فقط (5 وحدات تعليم). في أعقاب الطلب المتزايد من قبل الطلاب، إنتهت لجنة تدريس اللغة الصينية في وزارة المعارف من إعداد خطة تعليمية جديدة بمسار 5 وحدات تعليمية باللغة، الثقافة والاقتصاد الصيني.
الخطة التعليمية الجديدة تم تطويرها لتمكين الطلاب من معرفة تراث الصين وثقافتها وكذلك تاريخها الذي قادها لتكون اليوم امبراطورية اقتصادية وسياسية.
امبراطورية الصناعة
المركزة القطرية للتعليم الصينية في وزارة المعارف تمار كيهات تؤكد ان مكانة الدولة الصينية كامبراطورية اقتصادية وسياسية أبرز أهمية اللغة الصينية كأكبر لغة اجنبية مُتَكلَّمٌ بها في العالم. حسب قولها، فإن "العالم اليوم يتوجه نحو الشرق، ليتعلم عن الثقافة والاقتصاد الصيني وذلك ليس على سبيل الفضول، وانما لان هذا التعلم اصبح ضروريا ومطلوبا". وتضيف السيدة كيهاتي: "طلب تعلم اللغة الصينية يتزايد سنة بعد اخرى، وطالما ان الاقتصاد الصيني يتعاظم فإن مدارس جديدة سيتم انشاؤها، والاباء والتلاميذ سيدركون اهمية الموضوع على المستوى الشخصي وعلى مستوى الدولة. تعلم اللغة الصينية لا يفتح امام التلاميذ عالما متجددا من طرق التفكير والثقافة فقط، وانما يفتح امامهم كذلك فرصا متنوعة تمكنهم من الاندماج في جهاز التعليم العالي وفي عالم الاعمال العالمي".
عن الصينية والتعليم الهادف
برنامج التعليم الجديد في اللغة الصينية يسبق التعليم الهادف. في مرحلة التعليم الهادف، فإن التلميذ يثير اسئلة ، يبحث عن مصادر العلوم، يستوعب المعلومات وينشئ معرفة جديدة تتفاعل وعالمه الشخصي وللحياة في عصر التكنلوجيا في القرن الـ 21.
- من خلال عملية التعليم والتعلم سيتم استخدام تشكيلة من الوسائل البصري والوسائل التمثيلية والإثراء المختلفة، مثل: تصاوير، بطاقات كلمات، خرائط شرق آسيا، مواد صوتية – مرئية مثل برامج الراديو، برامج التلفزيون، افلام وشرائط على اختلاف انواعها.
- لكي نحول الكلمات لتجربة فعالة اكثر، يتم دمج وسائل تعليم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتقدمة والتعلم عن بعد. تعليم من هذا النوع يكون مفيدا، ويمنح الاستقلالية، الابداع وتعليم ملائم لكل تلميذ تبعا لاهتمامه ومستواه.
- في إطار خطة التعليم الجديدة، سيتم استخدام الالعاب التعليمية (بما في ذلك الالغاز والعاب حاسوب تفاعلية) تمت ملاءمتها لأعمار التلاميذ لكي تشكل تحديا محفزا لتعلم اللغة.
إن دمج الالعاب بالتعليم يخلق نوعا من التحفيز والاهتمام بالتعليم. - كوسيلة إثراء، سيتم استخدام كتب تعليم الاولاد الصينيين حيث تكون ثروتهم اللغوية مناسبة لعدد الاشارات التي يعرفها المتعلمون.
لمزيد من المعلومات حول خطة التعليم الجديدة بالصينية، تجدونها في موقع السكرتارية التربوية او عند السيدة تمار كيهاتي – مركزة قطرية لتعليم الصينية في وزارة المعارف.